دليلك لتعلم الكلمات الصحيحة بالطريقة الصحيحة في أي لغة
السبب الأكثر شيوعًا الذي يقدمه الناس لعدم قدرتهم على تعلم اللغات هو أن لديهم ذاكرة سيئة، ولقد توصلوا إلى استنتاج مفاده أنهم ببساطة لا يمتلكون ذاكرة جيدة وبالتالي فإن تعلم اللغة ليس مناساً لهم، وهذا الكلام خاطئ تماماً، فالمشكلة لا تتعلق بذاكرتهم بقدر ما تتعلق بتقنياتهم، أي الطرق التي يستخدمونها في تعلم الكلمات الجديدة، وفي هذه المقالة سوف نقدم دليلك لتعلم الكلمات الصحيحة بالطريقة الصحيحة في أي لغة، والذي سوف يحل لك مشكلة حفظ وتعلم أي كلمات جديدة في أي لغة تتعلمها.
لذلك لحسن الحظ، يعمل دماغنا على إيقاعه الخاص وينظم ذاتيًا عندما يتعلق الأمر بتنظيم المعلومات، لذا فإن نسيان المعلومات هو في الواقع أمر جيد، والهدف من ذلك الأمرهو مساعدة الدماغ على تذكر المعلومات التي نعتبرها مهمة. يرغب متعلمو اللغة في تذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات وهم في الغالب لا يستطيعون ذلك.
فعندما يتلقى الدماغ معلومات جديدة، يقوم بفك تشفيرها ثم تخزينها، ويمكن بعد ذلك استرداد المعلومات المخزنة في المستقبل، وإذا لم نتمكن من تذكر شيء ما، فهذا يعني أنه حدث خطأ ما خلال إحدى هذه المراحل.
إذا أردنا تخزين كلمة ما، فعلينا وضعها في ذاكرتنا طويلة المدى، كيف يمكننا أن نفعل ذلك بكفاءة؟ يجب عليك تحفيزها باستمرار، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي التكرار باستمرار، فإذا كنت تريد أن تعمل ذاكرتك بشكل جيد، اجعلها تعمل قليلاً كل يوم، وتكرار العملية له تأثير تراكمي هدفه الرئيسي هو إجبار الدماغ على المعلومات دون بذل جهود متعمدة.
لماذا يصعب حفظ الكلمات الجديدة؟
يبدو حفظ المصطلحات الجديدة مهمة صعبة لأسباب عديدة، وبشكل عام، يميل الدماغ إلى اختيار المعلومات التي يتلقاها، متجاهلًا ما يعتبره غير ضروري، تخيل أنك تتذكر كل التفاصيل التي تدخل إلى عقلك، ستتذكر آلاف الكلمات دون عناء، لكنك ستدفع أيضًا ثمناً باهظاً، وستجد عقلك منشغلاً بمعلومات غير ضرورية.
تخيل أنك تتذكر كل التفاصيل التي تدخل إلى عقلك، ستتذكر آلاف الكلمات دون عناء، لكنك ستدفع أيضًا ثمناً باهظاً، وستجد عقلك منشغلاً بمعلومات غير ضرورية
لذلك لحسن الحظ، يعمل دماغنا على إيقاعه الخاص وينظم ذاتيًا عندما يتعلق الأمر بتنظيم المعلومات، لذا فإن نسيان المعلومات هو في الواقع أمر جيد، والهدف من ذلك الأمرهو مساعدة الدماغ على تذكر المعلومات التي نعتبرها مهمة. يرغب متعلمو اللغة في تذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات وهم في الغالب لا يستطيعون ذلك.
كيف يمكننا تحسين قدرتنا على الاحتفاظ بالكلمات الجديدة؟
يمكن تقسيم عملية الحصول على معلومات جديدة بشكل عام إلى 3 فئات:
- فك التشفير.
- التخزين.
- الاسترجاع.
فعندما يتلقى الدماغ معلومات جديدة، يقوم بفك تشفيرها ثم تخزينها، ويمكن بعد ذلك استرداد المعلومات المخزنة في المستقبل، وإذا لم نتمكن من تذكر شيء ما، فهذا يعني أنه حدث خطأ ما خلال إحدى هذه المراحل.
إذا أردنا تخزين كلمة ما، فعلينا وضعها في ذاكرتنا طويلة المدى، كيف يمكننا أن نفعل ذلك بكفاءة؟ يجب عليك تحفيزها باستمرار، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي التكرار باستمرار، فإذا كنت تريد أن تعمل ذاكرتك بشكل جيد، اجعلها تعمل قليلاً كل يوم، وتكرار العملية له تأثير تراكمي هدفه الرئيسي هو إجبار الدماغ على المعلومات دون بذل جهود متعمدة.
كيف تحسن ذاكرتك لتعلم الكلمات الصحيحة بالطريقة الصحيحة في أي لغة؟
فيما يلي بعض العوامل الرئيسية لتحسين قدرتك الإجمالية على تذكر الكلمات والمصطلحات الجديدة في أي لغة، حيث:
1) الاهتمام أثناء تعلم الكلمات الجديدة
من أجل تحسين قدرتك على التعرف على الكلمات والتعبيرات الجديدة وحفظها، يجب أن تكون مهتمًا ومتحمسًا لما تفعله، حيث أن تنمية الاهتمام بمجال معين وتذكير نفسك باستمرار بسبب قيامك بذلك يوفر دفعة مذهلة في عملية التعلم الخاصة بك
2) التركيز والانتباه أثناء حفظ الكلمات في أي لغة
التركيز والانتباه من العوامل الرئيسية في عملية التعلم، وفي عصر الإنترنت، يتضاءل التركيز بسبب تعدد المهام، لذا أقترح عليك التخلص من الراديو الموسيقي وجميع عوامل التشتيت المحتملة الأخرى أثناء التعلم وخاصة حفظ الكلمات والمصطلحات الجديدة، والتركيز على المهمة التي تقوم بها، فيساعد التركيز على تعزيز أدائك بشكل كبير.
3) فهم المصطلحات والكلمات الجديدة التي تتعلمها في أي لغة
نحن نتعلم فقط ما يمكننا فهمه، فعندما تفهم جملة أو مفهومًا جيدا، فإنك تفهم أيضًا أجزائها الفردية والصلات فيما بينها، فمن المرجح أن يفهم المهندس الذي يكتشف كيفية عمل الدائرة الإلكترونية مكوناتها الفردية، والشيء نفسه ينطبق على متعلم اللغة، فإذا فهم جملة معينة، فسوف يتذكر الكلمات بشكل أفضل.
4) ربط الكلمات الجديدة التتي تتعلمها في أي لغة ببعضها البعض
دماغنا عبارة عن شبكة ضخمة من الخلايا العصبية، كل خلية عصبية مفردة مرتبطة بعشرات الآلاف من الخلايا العصبية الأخرى، لذا إذا أردنا تحقيق أفضل عمليات التعلم، فيجب علينا تكييفها مع الطريقة التي يتم بها تنظيم دماغنا، إحدى أكثر الأدوات فعالية للقيام بذلك هي الارتباط، أي ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة المخزنة في ذاكرتنا طويلة المدى.
تعليقات